بركلات الترجيح.. خروج كريستيانو رونالدو من اليورو بعد مباراة فرنسا والبرتغال
في إطار منافسات بطولة كأس أمم أوروبا 2024، استمتع عشاق الكرة القدم أمس الجمعة 5 يوليو بمباراة مشوقة جمعت بين منتخبي البرتغال وفرنسا، والتي انتهت بفوز الفرنسيين بنتيجة 5-4 في ركلات الترجيح، بعدما سيطر التعادل على الوقت الأصلي والإضافي. المباراة كانت حافلة بالإثارة منذ بداية صافرة الحكم حتى النهاية، حيث سنستعرض في هذا التقرير تفاصيل هذا اللقاء الذي خطف الأنظار.
مجريات مباراة البرتغال وفرنسا
انطلقت المباراة بحذر شديد من كلا الجانبين، حيث حاول كل فريق فرض سيطرته على وسط الملعب وتحديد نسق اللعب. رغم تكاثر الهجمات على كلا المرميين بمرور الوقت، كانت الدفاعات على الموعد، والحراس قد استعرضوا مهاراتهم في التصدي للفرص الخطرة. في الشوط الثاني، صعد الفريقان من وتيرة الضغط في محاولة لكسر جمود النتيجة. وعلى الرغم من التهديدات المتزايدة على المرميين، فإن الحظ لم يكن بجانب المهاجمين، لتنتهي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
ركلات الترجيح تحسم ديربي اليورو
مع استمرار التعادل حتى نهاية الأشواط الإضافية، توجهت المباراة إلى ركلات الترجيح التي حبست الأنفاس وشهدت مستويات عالية من التوتر والتحدي بين اللاعبين. رغم تألق الحراس في المواجهات المباشرة، لم ينجح أي منهما في التصدي لركلة جزاء بشكل كامل. بفضل لاعبها المتألق تمكنت فرنسا من الانتصار بنتيجة 5-4، بعد أن أضاع جواو فيليكس الركلة الحاسمة، وسجل لاعبو فرنسا جميع ضرباتهم بنجاح في مرمى ديوجو كوستا.
المباراة المقبلة للمنتخب الفرنسي
بهذا الفوز، تأهل المنتخب الفرنسي إلى المرحلة التالية من البطولة حيث سيواجه المنتخب الإسباني، الذي حقق انتصارًا مثيرًا على نظيره الألماني بنتيجة 2-1. أما المنتخب البرتغالي، ورغم خروجه من البطولة، فقد نال احترام الجمهور بالأداء المشرف الذي قدمه. كانت المباراة تذكيرًا حيًا بروح الرياضة والتنافس الشريف، وستظل ذكرى نابضة في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحدة من أكثر المواجهات المثيرة في تاريخ اليورو.