وليد الركراكي يعيد حكيم زياش ورومان سايس إلى الواجهة من جديد

أعاد منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي استدعاء اللاعبَين حكيم زياش ورومان سايس إلى صفوفه، ما يفتح آفاقاً جديدة أمام “أسود الأطلس” في الاستحقاقات المقبلة.

يُكثّف وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، جهوده لضمان جاهزية الركائز الأساسية التي صنعت ملحمة كأس العالم 2022 في قطر. وفي هذا الإطار، يضع الركراكي اهتماماً خاصاً ومباشراً بالقائد السابق رومان سايس والنجم حكيم زياش، اللذين يُعتبران من الأعمدة الحيوية في تشكيلته، بهدف إعادتهما إلى كامل لياقتهما الفنية والبدنية قبل الاستحقاقات المقبلة.

رومان سايس: برنامج تأهيلي مكثف يمهد لعودته

في خطوة تؤكد الأهمية الكبيرة التي يوليها الركراكي لقائد “أسود الأطلس” السابق، عاد رومان سايس إلى المغرب لاستكمال برنامجه التأهيلي داخل مرافق مجمع محمد السادس لكرة القدم. ويخضع سايس لإشراف مباشر من الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، مع تخصيص معد بدني لمتابعته عن كثب، وهو ما يبرهن على أن عودته إلى قائمة المنتخب أصبحت مسألة وقت ليس إلا، مما يبعث على التفاؤل في صفوف الجماهير المغربية التي تنتظر رؤيته مجدداً في قلب الدفاع.

حكيم زياش: جلسة حاسمة في قطر لتحديد المستقبل

على صعيد آخر، لم يغفل الركراكي عن وضع النجم حكيم زياش، حيث عقد معه جلسة مطولة في قطر قبيل نهاية الموسم. تناولت الجلسة مستقبل اللاعب مع المنتخب ووضعيته الاحترافية مع ناديه. وخلال اللقاء، شدد الركراكي على ضرورة استعادة زياش لأفضل مستوياته مع انطلاق الموسم الجديد، مشيراً إلى أن المنافسة الشديدة على مركزه في التشكيلة الأساسية تتطلب منه جاهزية قصوى، وهو ما يعكس حرص المدرب على الحفاظ على أعلى درجات التنافسية داخل الفريق.

رؤية استراتيجية لمستقبل المنتخب

تعكس هذه التحركات المباشرة من وليد الركراكي رؤية استراتيجية واضحة، فهو لا يكتفي باستدعاء اللاعبين، بل يشارك بفعالية في عملية تجهيزهم وإعدادهم ذهنياً وبدنياً. هذا الاهتمام الشخصي يعزز الروابط بين المدرب واللاعبين ويضمن أن يكون “أسود الأطلس” في أفضل حال لخوض غمار التصفيات الأفريقية والمونديالية المقبلة، معولاً على عودة قادته بكامل قوتهم لقيادة الجيل الحالي نحو إنجازات جديدة.