وليد الركراكي يتخذ أول قرار جريء بحق حكيم زياش بعد انتقاله إلى الوداد قبل مباراتي أوغندا وموزمبيق
وليد الركراكي يتخذ أول قرار جريء بحق حكيم زياش بعد انتقاله إلى الوداد: إبعاده عن معسكر المنتخب المغربي قبل مباراتي أوغندا وموزمبيق الودية .
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين عشاق كرة القدم المغربية، أعلن المدرب الوطني وليد الركراكي عن استبعاد النجم حكيم زياش من قائمة المنتخب الوطني المغربي لمعسكر أستعداداي لكأس إفريقيا 2025 .
وهذا القرار يأتي بعد أيام قليلة فقط من إعلان انتقال زياش إلى نادي الوداد الرياضي، حيث يُعتبر هذا الإعلان أول اختبار حقيقي لجاهزية اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً مع “أسود الأطلس”.
- خلفية القرار:
غياب طويل وتحديات الجاهزية البدنية أكدت مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب، كما نقلتها عدة تقارير صحفية رياضية، أن قرار الركراكي نهائي ومبني على تقييم دقيق للحالة البدنية والتقنية لزياش. بعد انفصاله بالتراضي عن نادي الدحيل القطري نهاية الموسم الماضي، عانى زياش من فترة فراغ كروي طويلة امتدت لأشهر، مما أثر على لياقته المنافسية.
وفقاً لتصريحات الركراكي نفسه في مؤتمر صحفي سابق، “زياش بحاجة إلى استعادة مستواه الكامل من خلال المنافسة المنتظمة مع فريقه، والباب مفتوح له عندما يصبح جاهزاً تماماً”.
وهذا الاستبعاد ليس الأول من نوعه؛ فقد غاب زياش عن عدة معسكرات سابقة لأسباب مشابهة، بما في ذلك تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025 أمام الغابون وليسوتو في نوفمبر 2024، حيث أوضح الركراكي أن اللاعب لم يلعب سوى 20 دقيقة في آخر مبارياته قبل إعلان القائمة، بعد غياب دام شهرين.
ومع ذلك، أكد المدرب أن العلاقة مع زياش سليمة، وأنه التقى به مؤخراً في الدوحة ليؤكد له أن الاستبعاد فني بحت وليس شخصياً، مشدداً على أن “زياش لاعب مهم، ويظل ضمن حساباتي بشرط الجاهزية”.
- انتقال زياش إلى الوداد:
خطوة استراتيجية أم ضغط إضافي؟انتقال حكيم زياش إلى الوداد الرياضي، الذي أُعلن عنه في أكتوبر 2025، يُعتبر خطوة دراماتيكية في مسيرته الكروية. بعد تجارب ناجحة في أياكس أمستردام، تشيلسي، غلطة سراي، والدحيل، يعود زياش إلى الدوري المغربي لأول مرة، حيث يُتوقع أن يعزز هجوم “الودادي” في بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ومع ذلك، يرى مراقبون أن هذا الانتقال كان مدفوعاً جزئياً بتدخل الركراكي نفسه، الذي يهدف إلى ضمان جاهزية اللاعب قبل كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.
في تغريدات على منصة إكس (تويتر سابقاً)، أعرب جماهير المنتخب عن استيائهم من الشائعات المستمرة حول علاقة زياش بالركراكي، لكن المدرب نفى أي خلافات، مؤكداً أن زياش “دائماً في القائمة الموسعة، لكنه لم يوقع مع نادٍ بعد، لذا لن يُضم حالياً”.
وأضاف آخرون أن اللاعب كان يتدرب بشكل فردي وبأنتطام لحفاظ على جاهزيته ، مما يعزز الحاجة إلى وقت إضافي لاستعادة الإيقاع.
- تأثير القرار على المنتخب:
تركيز على الشباب والجاهزية ويأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث يحتاج المغرب إلى نقاط حاسمة أمام أوغندا (في الرباط يوم 15 نوفمبر) وموزمبيق (في موزمبيق يوم 18 نوفمبر) لتعزيز صدارته في مجموعتها بتصفيات كأس العالم.
وغياب زياش، الذي ساهم بأهداف وتمريرات حاسمة في مونديال قطر 2022، يفتح الباب أمام لاعبين شباب مثل إلياس أخوماش، سفيان رحيمي، وإبراهيم دياز، الذين أثبتوا جاهزيتهم في المعسكرات السابقة.
الركراكي، الذي قاد المغرب إلى نصف نهائي مونديال 2022، يُعرف بسياسته الصارمة في اختيار اللاعبين بناءً على اللياقة، كما حدث مع استبعاد رومان سايس وسفيان بوفال سابقاً لنفس الأسباب.
ويؤكد المدرب أن “المنتخب يعتمد على الجماعة، وليس الأفراد، وكل قرار يهدف إلى الحفاظ على التماسك والأداء العالي”.
- ردود الفعل:
دعم وانتقادات من الجماهير والإعلامأثار القرار موجة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أنه “قرار جريء يحمي المنتخب من المخاطر”، بينما ينتقده آخرون كـ”إهدار لموهبة زياش، الذي يظل رمزاً للإبداع المغربي”.
- وفي تصريح لـأنفو سبورت ، نفى مصدر مقرب من اللاعب أي شائعات عن اعتزال دولي، مؤكداً أن “زياش ملتزم تماماً بالمنتخب، ويعمل على العودة أقوى”.
نظرة مستقبلية:
عودة محتملة في كأس أمم إفريقيا ؟ ومع اقتراب كأس أمم إفريقيا 2025 (21 ديسمبر 2025 – 18 يناير 2026) في المغرب، يُتوقع أن يعود زياش إلى التشكيلة إذا نجح في استعادة مستواه مع الوداد.
ويذكر أن وليد الركراكي سبق وأن أكد في تصريحات سابقة أن “زياش جزء أساسي من المستقبل، وسنرى عودته في يونيو إذا تحسن”.
هذا القرار يعكس توازناً بين الاحترافية والطموح، فيما يترقب الجماهيريون تألق “الساحر” زياش مرة أخرى.كلمات مفتاحية: وليد الركراكي، حكيم زياش، منتخب المغرب، استبعاد زياش، انتقال زياش للوداد، تصفيات كأس العالم 2026، مباراة أوغندا، موزمبيق، جاهزية بدنية، أسود الأطلس.
إتبعنا
لا نريد الاعب الذي يمتاز بالأنانية في لعبه الكرة و يحتقرها ولا يمر و يعطي لأصدقائه الكرة في الوقت المناسب للتسجيل الهدف . يعني يلعب وحده في الملعب و يتبجح في لعبه . مما يأدي أن الفريق ينهزم…