وليد الركراكي يصدم الجميع بأبعاد أشرف حكيمي قبل كأس إفريقيا وبديل غير متوقع يشعل الجدل

قرار صادم من الركراكي: استبعاد حكيمي وثقة كاملة بالشيبي في مواجهة أوغندا وموزمبيق!الرباط، 6 نوفمبر 2025 – في خطوة لم يتوقعها أحد، أعلن الناخب الوطني المغربي وليد الركراكي، يوم الخميس .
وعن القرار المثير للجدل يتعلق بتشكيلة أسود الأطلس للمباراتين الوديتين المرتقبتين أمام أوغندا وموزمبيق، ضمن الاستعدادات النهائية لكأس أمم إفريقيا 2025 التي ستستضيفها المغرب.
القرار الأكثر إثارة هو استبعاد النجم أشرف حكيمي، قائد المنتخب، من هاتين المباراتين، مع الاعتماد الكامل على المدافع محمد الشيبي كبديل أساسي في مركز الظهير الأيمن.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه المنتخب المغربي، الذي حقق إنجازات تاريخية في كأس العالم 2022 وتصفيات المونديال 2026، منعطفاً حاسماً في برنامج التحضيرات.
المباراتان الوديتان، المقررتان في نوفمبر الحالي، تمثلان آخر فرصة للركراكي لاختبار الخيارات الاحتياطية قبل انطلاق البطولة القارية في يناير 2025، حيث يسعى “أسود الأطلس” للدفاع عن لقبهم القاري وتحقيق الثلاثية التاريخية.
أبعاد قرار استبعاد حكيمي: راحة استراتيجية أم مخاطرة كبيرة؟أشرف حكيمي، البالغ من العمر 32 عاماً والذي يلعب مع باريس سان جيرمان، يُعتبر العمود الفقري للدفاع المغربي.
ومع 86 مباراة دولية، سجل فيها 11 هدفاً وصنع 13 آخرين، يُعد حكيمي ليس فقط مدافعاً هجومياً استثنائياً، بل قائداً ميدانياً يلهم زملاءه.
ومع ذلك، أكد الركراكي في تصريحاته الأخيرة أن القرار يأتي بناءً على تقارير طبية وتحليلات فنية، مشيراً إلى “انزعاجات عضلية خفيفة” أصابت النجم خلال التدريبات الأخيرة، بالإضافة إلى حاجة ماسة لإراحته قبل الضغوط الكبيرة للبطولة.
أشرف هو قلب الفريق، لكنه بشر ، نحتاج إلى الحفاظ عليه في أفضل حالاته للكأس الإفريقية”، قال الركراكي في مؤتمر صحفي، مضيفاً أن هذا الاستبعاد “فرصة لاختبار البدائل في ظروف حقيقية”.
وهذا القرار أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير والمحللين، حيث يرى البعض أنه خطوة حكيمة لتجنب الإصابات، بينما يعتبره آخرون “مخاطرة غير محسوبة” في ظل غياب خيارات أخرى موثوقة تماماً.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انقسم الرأي بين الداعمين للركراكي الذين يرون فيه مدرباً جريئاً، والمنتقدين الذين يخشون تأثير غياب حكيمي على معنويات الفريق.
محمد الشيبي: الخيار المفاجئ الذي يثق به الركراكي بدلاً من حكيمي، اختار الركراكي محمد الشيبي، المدافع البالغ 29 عاماً الذي يلعب مع نادي بيراميدز المصري، كبديل أساسي.
الشيبي، الذي سبق له تمثيل المنتخب في مناسبات سابقة، أظهر تألقاً ملحوظاً هذا الموسم مع فريقه المصري، حيث ساهم في 7 مباريات نظيفة الشباك وسجل هدفاً واحداً.
وخبرته الدولية، التي تجاوزت 15 مباراة مع الأسود، تجعله خياراً آمناً، خاصة أنه غطى مركز حكيمي في غيابه السابق أثناء تصفيات المونديال.“الشيبي جاهز ومستعد.
ولقد أثبت نفسه في الدوري المصري، وهذه الفرصة ستكون له ليبرز على المستوى الدولي”، أضاف الركراكي، مشدداً على أن اللاعب سيشارك كأساسي في المباراة الأولى أمام أوغندا، مع إمكانية تدوير اللاعبين أمام موزمبيق.
ويُعتبر الشيبي، الذي يتميز بسرعته وقدرته على التقدم الهجومي، بديلاً مثالياً لحكيمي، لكنه يواجه ضغطاً هائلاً لإثبات أنه يستحق الثقة في غياب النجم الأكبر.
سياق الاستعدادات: نحو كأس إفريقيا 2025 بثقة متجددة تأتي هاتان المباراتان الوديتان في سياق استعدادات مكثفة للمنتخب المغربي، الذي يهدف إلى تعزيز عمقه الفني بعد تأهله المبكر إلى مونديال 2026.
وليد الركراكي، الذي قاد الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم، يركز على دمج الشباب مع الخبرة، مع التركيز على اللياقة البدنية والانسجام التكتيكي.
أوغندا وموزمبيق، رغم أنهما ليسا من المنافسين الثقالى، ستوفران اختباراً جيداً للدفاع، خاصة في ظل غياب أشرف حكيمي ، والجماهير المغربية، التي تترقب البطولة بحماس غير مسبوق، ستتابع هذه المباريات بعيون متيقظة.
هل سينجح الشيبي في ملء الفراغ الكبير الذي يتركه حكيمي؟ وهل يعكس هذا القرار رؤية الركراكي الجريئة لفريق قادر على المنافسة على كل الأصعدة؟
الإجابة ستكون واضحة بعد أيام قليلة، لكن ما هو مؤكد أن أسود الأطلس يدخلون التحدي بثقة متجددة، مستعدين لكتابة فصل جديد في تاريخهم الرياضي.
في الختام، يبقى قرار الركراكي صادماً بقدر ما هو مدروس، ويُظهر مدى الثقة التي يضعها في لاعبيه. الآن، الكرة في ملعب الشيبي ليثبت أنه الرجل المناسب في الوقت المناسب.




اولا حكيمي مصاب في اخر مباراة وسنه 27 سنة وليس 32 سنة، المرجو التحري قبل نشر المقالات الصحفية.