طارق السكيتيوي يفجرها ويكشف السبب الحقيقي وراء أستبعاد حكيم زياش من خوض كأس العرب 2025

، النجم المغربي البالغ من العمر 32 عامًا والذي انضم مؤخرًا إلى نادي الرياضي بعد فترة من الغياب عن الملاعب الرسمية، كان يُنظر إليه كمرشح محتمل للعودة إلى المنتخب المغربي.
خاصة مع المنتخب الرديف (المحلي أو الأولمبي) تحت قيادة المدرب ، استعدادًا لبطولة كأس العرب التي ستقام في الدوحة بين 1 و18 ديسمبر 2025. كانت هناك تقارير أولية في أوائل نوفمبر عن إدراج زياش في قائمة موسعة تضم 50 لاعبًا، مع التركيز على جاهزيته البدنية والفنية بعد غيابه الطويل عن المنافسة الرسمية (آخر ظهور له كان في كأس أمم أفريقيا 2024 أمام زامبيا).
ومع ذلك، في 9 نوفمبر 2025، أعلن السكتيوي القائمة النهائية للمعسكر التدريبي في مجمع محمد السادس (من 10 إلى 18 نوفمبر)، والتي تضم 29 لاعبًا، دون ذكر اسم زياش. هذا الإعلان أثار جدلاً واسعًا في الوسط الكروي المغربي، حيث كانت القائمة تشمل مزيجًا من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات العربية (مثل مصر والخليج)، مثل يوسف النصيري، أشرف بن شرقي، وعبد الرزاق حمد الله في خط الهجوم.
تصريحات طارق السكتيوي حول عدم الاستدعاء لم يصدر السكتيوي تصريحًا مباشرًا مفصلاً في المؤتمر الصحفي، لكنه أكد من خلال الإعلان الرسمي أن الاختيار يعتمد على معيار التنافسية الثابت، مشددًا على أن اللاعبين المستدعين يجب أن يكونوا في أعلى مستويات الجاهزية البدنية والفنية ، وهو ما أعتبره البعض رسالة غير مباشرة لحكيم زياش عن عدم جاهزيته .
وفقًا لتقارير إعلامية، زكى السكتيوي الأنباء التي نفت إمكانية استدعاء زياش، موضحًا أن اللاعب يفتقر حاليًا إلى التنافسية الكافية بسبب غيابه الطويل عن الملاعب (لم يلعب رسميًا مع الوداد حتى يناير 2026 على الأقل، مع التركيز على التدريبات فقط).
هذا القرار يأتي أيضًا بالتنسيق مع وليد الركراكي، مدرب المنتخب الأول، الذي استبعد زياش سابقًا من معسكرات الوديات ضد موزمبيق وأوغندا لنفس الأسباب (تداعيات إصابة سابقة وفقدان اللياقة الكاملة).

  • الناقد عبد المنعم بلمقدم علق على الإعلان قائلاً: “لائحة المنتخب الرديف… السكتيوي ينهي الشك باليقين… لا وجود لحكيم زياش ضمن اللائحة وهو استبعاد منطقي”، مشيرًا إلى أن التركيز يجب أن يكون على اللاعبين الجاهزين للمنافسة العربية.
  • السكتيوي كان قد فتح الباب أمام زياش في تصريحات سابقة (7 نوفمبر)، قائلًا إن القرار “مرتبط بمدى جاهزيته خلال الفترة التي تسبق المسابقة”، لكن التقييم النهائي أدى إلى الاستبعاد.

التأثيرات والجدل

  • على زياش: يُعتبر هذا ضربة قوية لآمال اللاعب في العودة إلى المنتخب، خاصة أنه انضم إلى ليضمن مشاركة منتظمة تساعده على استعادة مكانه. الآن، يركز على الدوري المغربي لإثبات نفسه، مع تساؤلات حول مستقبله الدولي (هل سيعود لكأس أمم أفريقيا 2025؟).
  • على المنتخب: القائمة تركز على الشباب والمحليين (مثل حمزة إحنونري وكريم البركاوي)، مما يعكس استراتيجية السكتيوي لتطوير الكفاءات الوطنية. ومع ذلك، أثار الاستبعاد انتقادات من الجماهير التي ترى في زياش “الهداف الكبير” إضافة نوعية، رغم عمره.
  • الجدل العام: في وسائل الإعلام المغربية، يُناقش القرار كـ”نهاية للتكهنات”، مع بعض الآراء تراه “حاسمًا تقنيًا”، بينما يرى آخرون أنه يعكس خلافات داخل الاتحادية أو تفضيلًا للاعبين آخرين.

Azzdine chamali

صحفي رياضي مرموق في أنفو سبورت ، يتمتع بخبرة 15 عامًا في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية. متخصص في تحليل مباريات كرة القدم، ويقدم تقارير احترافية عن البطولات الدولية. تشمل مجالات خبرته تحليل المباريات وتقييم الأداء، ومتابعة انتقالات اللاعبين، وتغطية الدوريات الأوروبية الكبرى، وتحليل تكتيكات المدربين. وهو عضو في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وقد غطى العديد من البطولات الدولية والمحلية. يُعرف بتحليلاته المعمقة ودقتها في تحليل المباريات والأحداث الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share to...