لاعبين بارزين من المنتخب المغربي يغادرون معسكر طنجة قبل مباراة أوغندا لسبب طارئ

ضربة قوية للأسود: وعبد الصمد الزلزولي يغادران معسكر المنتخب المغربي بسبب الإصابات قبل مواجهة أوغندا

في تطور غير متوقع يثير قلق جماهير الأسود، غادر الدوليان المغربيان نايف أكرد وعبد الصمد الزلزولي معسكر المنتخب الوطني المغربي في طنجة، بسبب إصابات ألمت بهما، وذلك قبل ساعات قليلة من المباراة الودية المرتقبة أمام منتخب أوغندا مساء الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، على ملعب طنجة الكبير.

إصابة نايف أكرد: عودة إلى مارسيليا لاستكمال العلاج .

وبدأت القصة مع المدافع الدولي (29 عامًا)، نجم أولمبيك الفرنسي، الذي تعرض لإصابة في منطقة العانة أثناء مباراة فريقه أمام بريست في الدوري الفرنسي، قبل انضمامه إلى معسكر المنتخب.

 

ورغم ذلك، استُدعي أكرد للتربص التحضيري، لكنه غاب عن المباراة الأولى أمام موزمبيق يوم الجمعة الماضي، آملًا في التعافي لمواجهة أوغندا.

“أكدت تقارير صحفية فرنسية أن أكرد سيغادر المعسكر لاستكمال علاجه مع فريقه، بعد السماح له بالرحيل من قبل المدرب .”

وفقًا لمصادر في الجهاز الفني، حصل أكرد على إذن رسمي للعودة إلى فرنسا، حيث سيتابع برنامجه العلاجي تحت إشراف الطاقم الطبي لمارسيليا.

 

وهذه الإصابة تهدد مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تستضيفها المملكة المغربية من 21 ديسمبر إلى 18 يناير المقبلين، وهي البطولة التي يأمل فيها الأسود في الدفاع عن لقبه القاري.

عبد الصمد الزلزولي: آلام في الكاحل تحول دون مشاركته .

أما اللاعب الثاني، ، المدافع الشاب الذي يلعب في صفوف الرجاء البيضاوي، فقد شعر بآلام حادة في الكاحل أثناء إحدى الحصص التدريبية في طنجة .

السبب الذي أدى عبد الصمد الزلزولي إلى إخضاعه لفحوصات طبية عاجلة ودقيقة ، بما في ذلك الرنين المغناطيسي، لتحديد درجة الإصابة.

وأفاد الطاقم الطبي للمنتخب بأن الزلزولي لن يتمكن من المشاركة في المباراة الودية أمام أوغندا، وقرر مغادرته المعسكر للراحة والتعافي، مما يُعد ضربة إضافية للمدرب الركراكي الذي يسعى لإجراء تعديلات على التشكيلة قبل انطلاق “كأن المغرب 2025”.

تأثير الغياب على المنتخب ونظرة نحو كأس أفريقيا

ويأتي هذا الغياب المزدوج لثنائي المنتخب المغربي في وقت حساس، حيث يُعد التربص الحالي الاختبار الأخير للأسود قبل البطولة القارية.

ومع غياب أكرد، الذي يعتبر ركيزة دفاعية رئيسية للأسود الأطلس، مما قد يضطر الركراكي إلى الاعتماد على بدائل مثل الشيبي أو رومان سايس، بينما يفتقر الزلزولي لخبرته الناشئة في الخط الخلفي.

ومع ذلك، يبقى المنتخب المغربي مرشحًا قويًا للقب، خاصة مع استضافة البطولة على أرضه، ودعم الجماهير الوفية.

 

في المقابل، أشاد الجهاز الفني بإصرار لاعبين آخرين مثل أشرف حكيمي، الذي يتعافى من إصابة في الكاحل ويشارك في التمارين البدنية.

ستكون المباراة أمام أوغندا اختبارًا حقيقيًا لعمق التشكيلة المغربية، وتُبث المواجهة عبر القنوات الرياضية المحلية في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الرباط.

Azzdine chamali

صحفي رياضي مرموق في أنفو سبورت ، يتمتع بخبرة 15 عامًا في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية. متخصص في تحليل مباريات كرة القدم، ويقدم تقارير احترافية عن البطولات الدولية. تشمل مجالات خبرته تحليل المباريات وتقييم الأداء، ومتابعة انتقالات اللاعبين، وتغطية الدوريات الأوروبية الكبرى، وتحليل تكتيكات المدربين. وهو عضو في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وقد غطى العديد من البطولات الدولية والمحلية. يُعرف بتحليلاته المعمقة ودقتها في تحليل المباريات والأحداث الرياضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Share to...