هل خطة وليد الركراكي تناسب طريقة لعب المنتخب المغربي
تفصلنا أيام قليلة عن الاعلان الرسمي لوليد الركراكي , مدربا للمنتخب الوطني المغربي ، بعد انتقاله من الوداد إلى تدريب الاسود الاطلس ، حيث أكدت بعض المصادر الصحفية المقربة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، أن تقديمه لوسائل الإعلام ، سيكون باواخر هذا الشهر بمجمع محمد السادس بسلا .
ولاقت فكرة تدريب وليد الراكراكي للمنتخب ، استحسان فئة كبيرة من الجماهير المغربية ، التي ضاقت درعا من المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش, حيث رحب عدد كبير من الجماهير المغربية بفكرة التعاقد مع مدرب الوداد السابق ، لأسباب عديد أبرزها طريقة لعبه التي تشبه الفكر الاوروبي.
أول تجربة له مع المنتخب ، كانت في بدايات مسيرته عندما شغل مساعد للناخب الوطني السابق رشيد الطاوسي, لكنها كانت تجربة فاشلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى , وفي سنة 2014 تم تعيينه مدربا لنادي الفتح الرباطي, وهناك بزغ أسمه في عالم الساحرة المستديرة بالمغرب ، ليتوج بكأس العرش عام 2015 ودرع البطولة الوطنية عام 2017 رغم إمكانيات الفريق المتوسطة على عكس الرجاء والوداد وبركان .
لينتقل بعدها إلى الدحيل القطري ، ليقضي موسما بدون ألقاب في تجربة فاشلة كمدرب ، ليعرج بعد ذلك إلى الوداد ، ليحقق مع الفريق الاحمر كل شئ لقب دوري أبطال أفريقيا ودرع البطولة الموسم الماضي.
هذه النقطة هيا التي أفاضت الكأس ، وجعلت فئة كبيرة من الجماهير المغربية ترحب بفكرة تعيين الركراكي ناخب جديد للمنتخب الوطني, لأن أسلوبه في التدريب يعتمد على الكرة الهجومية والبناء من الخلف والتمريرات القصيرة يناسب كثيرا فلسفة المنتخب المغربي بوجود عناصر تمتاز بالسرعة كأشرف حكيمي ونصير مزراوي ، وهو نفس الأسلوب الذي كان ينهجه المدرب الفرنسي هيرفي رونار عندما كان مدربا لأسود الأطلس.
فيما حقبة المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش التي امتدت لثلاث سنوات, كانت غير ممتعة والأداء لم يكن جيدا جدا, بسبب اعتماده على اللعب المباشر والتركيز على العرضيات, ونهجه يعتمد كثيرا على الدفاع وغلق المساحات .