إسماعيل بن ناصر وأمين غويري في رحلة إقناع لاعب المنتخب المغربي بلال نذير بحمل ألوان الخضر
إسماعيل بن ناصر وأمين غويري في رحلة إقناع لاعب المنتخب المغربي بلال نذير بحمل ألوان الخضر .
في خطوة غير مسبوقة، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم تكليف الثنائي لنادي مارسيليا إسماعيل بن ناصر وأمين غويري بمهمة دبلوماسية رياضية تهدف إلى إقناع النجم الصاعد بلال نذير بتمثيل المنتخب الوطني الجزائري بدلًا من منتخب المغرب .
هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الاتحادية لاستقطاب المواهب الشابة ذات الأصول الجزائرية، وتعزيز قوة “الخضر” في المنافسات الدولية المقبلة.
بدأت المهمة فصول القصة عند توقيع الثنائي بن ناصر وغويري لنادي مارسيليا خلال الميركاتو الشتوي الماضي، حيث بدأت العلاقة بين الثلاثي تكبر لأسباب عديدة أبرزها تقارب الثقافات ، يعتبر بلال نذير هو مرشد الثنائي في المدينة الجنوبية مارسيليا .
وتشير العديد من المعطيات إلى أقتراب بلال نذير من حمل قميص منتخب الجزائر ، وبينما تترقب الجماهير هذا القرار بفارغ الصبر، فإن رحلة إقناع المواهب الجزائرية في الخارج لا تزال مستمرة، لتأمين مستقبل مشرق للمنتخب الوطني.
هل يكون بلال نذير هو الحلقة القادمة في سلسلة النجوم الذين اختاروا قميص الجزائر؟ الأيام القادمة ستكشف لنا الجواب.
ويذكر أن بلال نذير يحمل ثلاث جنسيات المغربية من جانب الوالد ، والجزائرية من جهة الوالدة ، بالإضافة إلى الجنسية الفرنسية بلد الميلاد ، وسبق له أن دافع عن ألوان المنتخب الوطني المغربي تحث 23 سنة ، ولم يحسم إلى حد اللحظة في هوية المنتخب الذي سيمثل رغم أنه كان يمني النفس بلعب للأسود الأطلس .
