في سابقة تاريخية اليويفا يعيد مباراة أتلتيكو مدريد وريال مدريد بدوري أبطال أوروبا
تداول العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، أخبار عن إعادة مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بعد خطأ تحكيمي تاريخي لألفاريز .
وكتبت صحيفة إسبانية مقالة تخيلية أنتشرت كنار على الهشيم بمواقع التواصل الإجتماعي، كالآتي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم الإسبانية، أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم عن قراره بإعادة مباراة ديربي مدريد بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بعد الجدل الكبير الذي أثاره خطأ تحكيمي الفادح بركلات الترجيح أثّر على نتيجة المباراة.
الخطأ التحكيمي الذي أشعل الأزمة
وقعت الحادثة المثيرة للجدل في ركلات الترجيح ، عندما سدد جوليان ألفاريز ركلة الترجيح لم تحتسب بداعي لمسه الكرة مرتين ليقوم الحكم بألغاء هدفه ، عن طريق حكم الفيديو المساعد (VAR)،
ردود الفعل الغاضبة
أثار القرار غضب لاعبي وجماهير أتلتيكو مدريد، حيث أظهرت الإعادات التلفزيونية عدم وجود لمس للكرة مرتين . اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحملة واسعة تندد بالقرار، بينما أصدرت إدارة أتلتيكو بياناً رسمياً تطالب فيه بإعادة المباراة والتحقيق في الواقعة.
الاتحاد الإوروبي يتدخل
بعد مراجعة شاملة للأحداث ودراسة تقارير حكام المباراة والفريق التقني، اعترف الاتحاد الإسباني بوجود خطأ جسيم في استخدام تقنية الفيديو. وأعلن في بيان رسمي:
“حرصاً على نزاهة المنافسة وعدالة كرة القدم، قررنا إعادة مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في موعد يُحدد لاحقاً.”
ردود أفعال الفريقين
من جانبه، رحب نادي أتلتيكو مدريد بالقرار واعتبره انتصاراً للعدالة الرياضية. بينما أبدى ريال مدريد استياءه من إعادة المباراة، مؤكداً أن الأخطاء التحكيمية جزء من كرة القدم. وصرح المدرب كارلو أنشيلوتي قائلاً:
“نحترم قرارات الاتحاد، لكننا نشعر بالإحباط لأننا قدمنا مباراة كبيرة واستحققنا الفوز.”
الجماهير بين مؤيد ومعارض
على صعيد الجماهير، انقسمت الآراء بين مؤيد لقرار الإعادة ومعارض يراه غير منصف ويشكل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى مزيد من الجدل في المستقبل.
هل تكون هذه بداية لسوابق جديدة؟
تثير هذه الحادثة تساؤلات حول مستقبل تقنية الفيديو ومدى تأثير القرارات التحكيمية على نزاهة المباريات. فهل ستصبح الإعادة حلاً دائماً للأخطاء التحكيمية، أم أنها مجرد حالة استثنائية؟
بينما يترقب عشاق الكرة الإسبانية موعد المباراة المعادة، يبقى الجدل قائماً حول ما إذا كان القرار صائباً أم لا. الأيام القادمة وحدها ستكشف عن تداعيات هذا القرار غير المسبوق في تاريخ كرة القدم.
