انتكاسة جديدة تُثير الذعر في ريال مدريد..نجم الملكي يغادر معسكر منتخبه مصاب

تلقى ريال مدريد ضربة موجعة جديدة بعد انسحاب مدافعه الواعد دين هويسن من معسكر المنتخب الإسباني بسبب إصابة عضلية مُقلقة. الأمر الذي أشعل مخاوف الإدارة الملكية من تكرار سيناريو الانتكاسات التي طاردت اللاعب الشاب منذ أكتوبر الماضي.​

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم رسميًا يوم الأحد استبعاد هويسن من قائمة “الماتادور” لمواجهة تركيا في تصفيات كأس العالم 2026، بعدما شعر بآلام عضلية في منطقة الفخذ خلال التدريبات. القرار جاء بعد غيابه عن مباراة جورجيا التي انتهت بفوز إسبانيا الكاسح 4-0.​

شبح الإصابات يُطارد النجم الشاب
الكابوس لم يبدأ اليوم. فهويسن كان يُعاني من مشكلة سابقة أجبرته على الانسحاب من قائمة المنتخب الإسباني الشهر الماضي. تلك الإصابة التي حدثت في الرابع من أكتوبر أمام فياريال، بدأت كحمل عضلي زائد تحول إلى تمزق خفيف في عضلة باطن القدم اليسرى.​

المصادر الطبية في مدريد كانت تُقدر فترة التعافي بـ12 إلى 15 يومًا. لكن الانتكاسة الجديدة أثارت الشكوك حول عودة الإصابة القديمة أو تطورها لمشكلة أعمق.​

الضحية الخامسة في كارثة الفترة الدولية
يُصبح هويسن اللاعب الدولي الخامس الذي يعود مبكرًا إلى ريال مدريد بسبب الإصابة خلال هذه الفترة الدولية الكارثية. الفريق الملكي يُعاني بالفعل من غياب نجوم كبار بسبب الإصابات، بما في ذلك البلجيكي تيبو كورتوا والأوروغواياني فيديريكو فالفيردي والفرنسيان كيليان مبابي وإدواردو كامافينغا.​

الإدارة الملكية تعيش حالة من القلق الشديد، خاصة مع اقتراب المواجهة الصعبة أمام إلتشي في الدوري الإسباني نهاية الأسبوع المقبل. فالفريق يحتاج لكل لاعب متاح في ظل أزمة الغيابات الطويلة.​

تراجع مُقلق في الأداء
الأسوأ من الإصابات هو تراجع مستوى هويسن الفني قبل الانتكاسة. الصحافة الإسبانية انتقدت اللاعب بقسوة بعد ظهوره المُرتبك في المباريات الأخيرة، حيث بدا متسرعًا في اتخاذ القرارات.​

“ماركا” الإسبانية وصفت أداءه بالمحبط، خاصة في مواجهة رايو فاييكانو عندما ظهر وهو يصرخ طالبًا المساعدة من زملائه. هذا التراجع جاء متزامنًا مع انخفاض عام في أداء الفريق الملكي الذي فشل في تسجيل الأهداف في مباراتين متتاليتين.​

مستقبل غامض ينتظر المدافع الواعد
هويسن الذي انضم لريال مدريد رسميًا عام 2025 بصفقة بلغت 59 مليون يورو ، يجد نفسه في مفترق طرق حرج. الإصابات المتكررة قد تُعيق تطوره وتُقلل من فرصه في إثبات نفسه داخل القلعة البيضاء.​

الفحوصات الطبية القادمة ستُحدد مدى خطورة الإصابة الجديدة، وهل سيتمكن من العودة سريعًا أم أن الأمر يتطلب فترة راحة أطول. النادي الملكي يُراقب الوضع بحذر شديد، آملاً ألا تتحول هذه الانتكاسة إلى أزمة طويلة الأمد.​