هل ينجح نور الدين أمرابط في إقناع حكيم زياش بلعب لنادي الوداد الرياضي
في عالم كرة القدم الذي يتسارع فيه الزمن، يجد النجم المغربي حكيم زياش نفسه أمام مفترق طرق حاسم بعد إغلاق أبواب الدوريات الأوروبية الكبرى أمامه في سوق الانتقالات الصيفي 2025.
ومع اقتراب كأس إفريقيا ونقصان التنافسية وفشل أنتقاله لعديد الأندية الأوروبية، أصبح اسم زياش مرتبطًا بقوة بنادي الوداد الرياضي ، بعدما دخل الأسد الأطلسي ضمن الأجندة الفريق البركاني في الساعات القليلة الماضية ، حيث يُنظر إلى زميله السابق نور الدين أمرابط كـ”كلمة السر” في هذه الصفقة المثيرة.
وهل ينجح أمرابط في إقناع “ساحر الجناح الأيمن” بالعودة إلى الملاعب المغربية، أم سيظل زياش يبحث عن حلم أوروبي آخر؟
- خلفية الصفقة:
إغلاق أبواب أوروبا وأخرها تعثر أنتقاله إلى كلوج الروماني ، بعد تجربة قصيرة ومخيبة للآمال مع نادي الدحيل القطري، الذي فسخ عقده مع زياش في مايو 2025 بعد ستة أشهر فقط من انضمامه، وجد اللاعب نفسه بدون نادٍ في أبرز فترة من العام.
وفي الميركاتو الصيفي الماضي ظهر اهتمام أندية أوروبية مثل إلتشي الإسباني، إشبيلية ، أولمبيك مارسيليا، وبولونيا الإيطالي، إلا أن إغلاق نافذة الانتقالات في الدوريات الكبرى يوم 1 سبتمبر 2025 جعل الخيارات محدودة.
ويسعى المدرب محمد أمين بنهاشم، يسعى لتدعيم صفوفه بنجوم مغاربة لتعزيز الخبرة والروح الوطنية، وأبرزهم زياش البالغ من العمر 32 عامًا، الذي يُعتبر إضافة قيمة لصناعة اللعب الهجومي.
- دور نور الدين أمرابط:
الوسيط الذي يعرف زياش جيدًا اللاعب البارز في هذه القصة هو نور الدين أمرابط، الذي وقع مع الوداد في مايو 2025 بعقد يمتد حتى 2026، بعد انتهاء ارتباطه بهال سيتي الإنجليزي.
وأمرابط، البالغ من العمر 37 عامًا، ليس مجرد زميل سابق لزياش في الدوري الهولندي (مع أياكس) وفي المنتخب المغربي، بل هو صديق مقرب يمتلك علاقة قوية مع “أسد الأطلس”.
ومصادر إعلامية مغربية أكدت أن إدارة الوداد كلفت أمرابط بالتواصل المباشر مع زياش، مستفيدة من هذه الصداقة لإقناعه بالانضمام، ولو لفترة قصيرة تغطي البطولة العالمية.
والاقتراح جاء أيضًا من الدولي السابق الحسين خرجة، الذي ناقش الفكرة مع أيت منا في ميامي، معتبرًا أن زياش سيكون “السلاح السري”في مختلف المسابقات .


