وليد الركراكي أمام مشكل كبير داخل المنتخب المغربي

زاد فشل المنتخب المغربي في الآونة الأخيرةبعد تسجيل أهداف في مباريات الاخيرة قبل منافسة كأس العالم، من حيرة متتبعي “الأسود”، الذين لا يريدون إعادة سيناريو النسخة الاخيرة من مونديال روسيا ، بعدما خرج الفريق الوطني من المونديال خاوي الوفاض، بالرغم من الأداء الكبير الذي قدمه، خصوصاً في المباراة أمام البرتغال، حيث افتضح أمر العجز الهجومي للمنتخب المغربي في عهدة هيرفي رونار .

واليوم مع ، تتجدد ظاهرة العقم الهجومي والتي تبقى شائكة في ظل تعدد الأسباب،  ابرزها الذي لا يرضى لطموحات وأصبح يضيع العديد من الأهداف و بغرابة ، حثى المدرب الإسباني لوبنتيغي لم يعد يعتمد عليه .

أما في فوصيف هدافي النسخة الماضية من البطولة أيوب الكعبي ، فتراجع أداءه بشكل كبير ، حيث لم يسجل سوى هدف في اربع مباريات التي خاضها فريقه ، ما يطرح عديد من الاسئلة ما الذي يحصل معه هذا الموسم .

هناك مهاجم يستطيع تعويض تيسودالي ، من بين اسماء وليد شديرة الذي يتألق في الدوري الايطالي الدرجه الثانية ويتصدر هدافي كأس إيطاليا ، ويتألق من الاسبوع الاخر ، ويلعب بالطريقة الحديثة .

وفي الختام نستنتج أن له إمكانية اللعب بطريقة اخرى ، وهي الاعتماد على كمهاجم رأس حربة وهمي ، رغم أن اللاعب ليس مركزه ، وسجل هذا الموسم هدف وأعطى تمريرة ، رغم أنه عاد مؤخرا من إصابة.

Azzdine chamali

صحفي رياضي مرموق في أنفو سبورت ، يتمتع بخبرة 15 عامًا في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية. متخصص في تحليل مباريات كرة القدم، ويقدم تقارير احترافية عن البطولات الدولية. تشمل مجالات خبرته تحليل المباريات وتقييم الأداء، ومتابعة انتقالات اللاعبين، وتغطية الدوريات الأوروبية الكبرى، وتحليل تكتيكات المدربين. وهو عضو في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وقد غطى العديد من البطولات الدولية والمحلية. يُعرف بتحليلاته المعمقة ودقتها في تحليل المباريات والأحداث الرياضية.
Share to...