نجم ريال مدريد يتراجع عن تمثيل المنتخب المغربي ويختار إسبانيا

المهاجم الشاب البالغ من العمر 20 عامًا الذي يلعب لفريق ريال مدريد كاستيا (فريق الرديف) ، وموهبة واعدة في أكاديمية النادي الملكي، وقد أثار جدلاً كبيرًا مؤخرًا بسبب تردده بين تمثيل المنتخب المغربي ومنتخب إسبانيا .
لم يتم الإعلان عن تراجعه الرسمي عن المغرب حتى الآن (حتى تاريخ اليوم 26 أغسطس 2025)، لكن هناك إشارات قوية إلى ميله نحو إسبانيا، خاصة مع اقتراب كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا في تشيلي (27 سبتمبر – 19 أكتوبر 2025) ، حيث سيواجه المنتخبان المغربي والإسباني بعضهما البعض في المجموعة الثالثة.
- الاسم الكامل: رشاد فتال (Rachad Fettal).
- تاريخ الميلاد: 16 يناير 2005 (20 عامًا).
- مكان الميلاد: توري باتشيكو، مورسيا، إسبانيا (لأبوين مغربيين، مما يمنحه الجنسية المزدوجة).
- المركز: مهاجم صريح.
- النادي الحالي: ريال مدريد كاستيا (انضم في يوليو 2025 قادمًا من ألميريا مقابل 6 ملايين يورو، بعقد يمتد حتى 2028 مع بند إفراج 40 مليون يورو).
إنجازاته الأخيرة: في موسم 2024-2025 مع ألميريا، لعب 19 مباراة وسجل هدفًا وصنع آخرًا ، وفي فترة الإعداد مع كاستيا هذا الموسم، سجل 5 أهداف في 4 مباريات، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في الفريق ، وهو هداف الدوري الإسباني تحت 19 عامًا الموسم الماضي.
فتال بدأ مسيرته في أكاديمية ألميريا، حيث تدرج من الفئات الشابة إلى الفريق الأول في يناير 2024. أظهر إمكانيات هجومية قوية، ويُشبه أسلوبه لاعبين مثل غونزالو غارسيا (لاعب سابق في ريال مدريد).
الصراع بين المنتخبين المغربي والإسباني رشاد فتال يحمل جنسيتين، مما يجعله مؤهلاً لتمثيل كلا المنتخبين وفقًا لقوانين الفيفا (يمكن تغيير الولاء في الفئات الشابة إذا لم يلعب 3 مباريات رسمية قبل سن 21 عامًا).
لكنه لعب بالفعل مع كلا المنتخبين في الفئات الشابة:مع إسبانيا: لعب مباراة واحدة مع منتخب تحت 18 عامًا في يناير 2023، وسجل هدفًا في فوز 3-1 على إيطاليا.
مع المغرب: شارك في 7 مباريات مع منتخب تحت 20 عامًا (منذ 2023)، وسجل هدفين.
ومؤخرًا (في أغسطس 2025)، أدرج كلا الاتحادين (الملكي المغربي والإسباني) اسمه في القائمة الأولية لكأس العالم تحت 20 عامًا، مما يضع الكرة في ملعبه. وفقًا لتقارير من صحف مثل “ماركا” و”آس” الإسبانية، فإن فتال يميل نحو إسبانيا بسبب:نشأته في إسبانيا وارتباطه الثقافي بالبلد.
وضغوط من نادي ريال مدريد، الذي يفضل أن يلعب لاعبوه مع المنتخبات الأوروبية لتجنب الإرهاق (خاصة مع قوانين الدوري الإسباني التي تُلزم الأندية بإطلاق اللاعبين للمنتخب الإسباني، لكنها تسمح بالرفض للمنتخبات الأخرى)
وتجربته السلبية المزعومة مع المنتخب المغربي، حيث لم يحصل على دعم كافٍ.
وفي الأيام الأخيرة قام فتال بحذف جميع صوره مع المنتخب المغربي من حسابه على إنستغرام، وأزال وصف “لاعب في المنتخب المغربي” من سيرته الذاتية.
وهذا أثار تكهنات واسعة بأنه تراجع عن تمثيل منتخب المغرب وأختار إسبانيا، خاصة مع استدعاء الاتحاد الإسباني له لمعسكر تدريبي استعدادًا للبطولة ، والجامعة المغربية تعمل على إقناعه بالبقاء، لكن الضغوط الإسبانية قوية.
لماذا هذا الصراع مهم؟
وفتال يُعتبر إضافة هجومية قوية لمنتخب الشباب، خاصة بعد نجاحات مثل وصول المنتخب الأول إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. المغرب يفقد مواهب مشابهة مثل لامين يامال (الذي اختار إسبانيا).
ويحتاج المنتخب الإسباني تحت 20 عامًا إلى تعزيز الهجوم، وفتال يناسب أسلوب “لا روخا” السريع. هذا يشبه حالات سابقة مثل إبراهيم دياز (الذي اختار المغرب في النهاية).
النادي المدريدي تحث قيادة تشافي ألونسو يراقب القرار عن كثب، حيث قد يؤثر على مشاركته في مباريات الدوري إذا اختار المغرب (بسبب كأس أمم أفريقيا في يناير).
هل هناك قرار نهائي؟
حتى الآن، لم يُعلن فتال قرارًا رسميًا، لكن التقارير تشير إلى أنه سيختار إسبانيا قبل انطلاق البطولة. إذا لعب مباراة رسمية مع أحدهما، سيكون القرار ملزمًا.
المنتخبان في مجموعة واحدة (مع البرازيل والمكسيك)، مما قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بينه وبين زملائه إذا اختار المغرب.