وليد الركراكي يشعل غضب الجماهير المغربية بأستبعاد أمين حارث وأستدعاء أوناحي

لم يستدعي الناخب الوطني ، اللاعب ، متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا الفرنسي، إلى صفوف الأسود الأطلس رغم تألقه مع الفريق ، فيما تم استدعاء زميله عزالدين أوناحي الذي أصبح خارج حسابات مدرب الفريق الفرنسي .

حتى الآن، لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء أستبعاد عن المنتخب، مما أثار العديد من التساؤلات بين جماهير ومحبي اللاعب ، الذين عبرو عن أستيائهم من هذا الإختيار الذي يعتبر ظالم في حق لاعب مثل جاريث .

في الجانب الآخر قرر الركراكي أستدعاء زميله في الفريق عزالدين أوناحي الذي لم ، مشيرًا إلى أن تجربة سايس يمكن أن تفيد المنتخب بشكل كبير.

تأتي هذه القرارات في إطار استعدادات المنتخب المغربي لمواجهتي زامبيا وجمهورية الكونغو ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات 2026. يسعى الركراكي لتحقيق أفضل تشكيلة ممكنة لضمان التأهل إلى المونديال.

من جهته، أعرب العديد من المتابعين عن استغرابهم من غياب حارث، الذي يعتبر من اللاعبين المميزين في خط الوسط، وكان له دور بارز مع مارسيليا في الفترة الأخيرة. ومع ذلك، يبقى القرار بيد الركراكي الذي يرى في التشكيلة الجديدة القدرة على تقديم أداء قوي في التصفيات.

يبدو أن الركراكي يسعى إلى إعطاء الفرصة للاعبين الشباب لإثبات أنفسهم على الساحة الدولية، وهو ما يظهر من خلال استدعاء أسامة ترغالين، اللاعب الشاب الذي قدم أداءً جيدًا مع فريقه لوهافر. هذا التوجه يعكس رؤية المدرب في بناء فريق قوي ومتجدد قادر على المنافسة على أعلى المستويات.

إعادة غانم سايس إلى صفوف المنتخب الوطني تأتي في إطار الاستفادة من خبرته الواسعة على المستوى الدولي. سايس، الذي يتمتع بمسيرة حافلة مع المنتخب، يمكن أن يكون عنصرًا هامًا في توجيه اللاعبين الشبان وتقديم الدعم في اللحظات الحرجة.

Azzdine chamali

صحفي رياضي مرموق في أنفو سبورت ، يتمتع بخبرة 15 عامًا في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والدولية. متخصص في تحليل مباريات كرة القدم، ويقدم تقارير احترافية عن البطولات الدولية. تشمل مجالات خبرته تحليل المباريات وتقييم الأداء، ومتابعة انتقالات اللاعبين، وتغطية الدوريات الأوروبية الكبرى، وتحليل تكتيكات المدربين. وهو عضو في الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وقد غطى العديد من البطولات الدولية والمحلية. يُعرف بتحليلاته المعمقة ودقتها في تحليل المباريات والأحداث الرياضية.
Share to...