مانشيني يعلق على إقالته من تدريب المنتخب السعودي

مانشيني يعلق على إقالته من تدريب المنتخب السعودي في أول تعليق له بعد إقالته من منصب المدير الفني للمنتخب الوطني السعودي، أعرب الإيطالي روبرتو مانشيني عن امتنانه للفرصة التي أتيحت له لقيادة الأخضر، شاكرًا كل من ساهم في هذه التجربة القصيرة.

جاء ذلك في منشور نشره مانشيني عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، بعد ساعات قليلة من إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إنهاء التعاقد مع المدرب الإيطالي بالتراضي.

وقال مانشيني في تصريحه: “استمتع روبرتو مانشيني بالفرصة التي أتيحت له في السعودية”، معبرًا عن سعادته بهذه التجربة التدريبية رغم قصر مدتها التي لم تتجاوز ستة أشهر فقط.

كما وجّه مانشيني الشكر للرئيس ياسر المسحل، ولجميع لاعبي المنتخب الوطني والجهاز الفني والإداري ومسؤولي الاتحاد السعودي، بجانب جماهير الأخضر، مثمنًا الدعم الذي قدموه له طوال الفترة الماضية.

وكان الاتحاد السعودي قد أعلن مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع مانشيني لإنهاء العلاقة التعاقدية بينهما بشكل ودي، دون الكشف عن الأسباب التي دفعته لإقالة المدرب الإيطالي.

وتولى مانشيني مسؤولية تدريب المنتخب السعودي في يوليو الماضي، خلفًا للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد الذي قاده في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، حيث وقع على عقد يمتد حتى 2027 مقابل راتب سنوي ضخم يُقدر بـ25 مليون دولار.

لكن مشوار مانشيني مع الأخضر لم يكن مقنعًا على الإطلاق، إذ فشل في تحقيق أي فوز خلال 4 مباريات ودية خاضها، حيث تعادل مع كوستاريكا وهندوراس والإكوادور، وسقط أمام المكسيك وديًا قبل أيام.

ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن هوية المدرب الجديد للمنتخب السعودي خلال الساعات القادمة، وسط توقعات بتولي المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي المهمة، بهدف قيادة الأخضر في نهائيات كأس آسيا 2023 بقطر.

رحل مانشيني إذن عن السعودية بهدوء وأدب جم رغم إقالته المبكرة، تاركًا بصمته كأول مدرب إيطالي يقود المنتخب الأخضر. لكن الطموحات الكبيرة التي صاحبت التعاقد معه لم تترجم على أرض الواقع سريعًا، فكانت الإقالة الحتمية هي الخيار.

تتمنى الجماهير السعودية أن يكون رحيل مانشيني فاتحة خير للأخضر، وأن يختار الاتحاد السعودي المدرب المناسب والأقدر على تحقيق النتائج المأمولة، والمنافسة بقوة على لقب كأس آسيا المقبلة، وما بعدها من استحقاقات كبيرة. فهل يتحقق هذا الأمل؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.