الهجرة تهدد نجوم المنتخب المغربي للفوتسال بعد كأس العالم

يعد يحيى جبران أبرز مثال في الكرة المغربية لتحول لاعب من كرة القدم داخل القاعة إلى كرة القدم التقليدية.. اللاعب نجح بشكل كبير وأصبح أحد أبرز لاعبي وسط الميدان الدفاعي في المغرب حتى أنه وصل للمنتخب الوطني للكبار وصار “مايسترو” الوداد الرياضي.

المنتخب الحالي للفوتسال يضم أيضا العديد من اللاعبين الذين يظهر تحركهم داخل القاعة أنهم قادرون على اللعب في كرة القدم التقليدية.. أبرز هؤلاء اللاعبين نجد المدافع سفيان بوريط إبن مدينة القنيطرة.

بوريط خلال مباريات المنتخب في كأس العالم أظهر أنه يجيد الرقابة اللصيقة وقراءة مسار الكرة قبل وصولها للمهاجم.. الدكيك كان يقحمه في كل لحظة يعاني فيها المنتخب دفاعيا.

كرة القدم التقليدية ليست بالغريبة على بوريط فهو سبق أن خاضها رفقة الفئات الصغرى للنادي القنيطري قبل أن تفرض عليه الدراسة مغادرتها والتوجه للفوتسال الذي يسمح له بالتدرب ليلا.

سفيان في تصريح للصحافة قبل سنة قال أنه على علم بقدرته على اللعب في كرة القدم التقليدية وأن مؤهلاته الدفاعية تسمح له بذلك، مشيرا إلى أن الفكرة مازالت تراوده وقد تصبح حقيقة.
العائق الوحيد الذي يواجهه حاليا هو التقدم في العمر حيث يبلغ حاليا 29 سنة.

من خلال متابعتكم لمنتخب الفوتسال، من هم اللاعبون الذين ترشحونهم للعب والنجاح في كرة القدم التلقيدية؟