فيديو مسؤول بارز يكشف شروط الجامعة من أجل لامين يامال لتمثيل المنتخب المغربي

مسؤول بارز في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يقول أن الإتحاد المغربي يرفض الدخول في صراع مع إسبانيا حول لامين يامال: احترام القرار أولاً .
في موقف يعكس الاحترافية والروح الرياضية العالية، أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (FRMF) رفضها التام الدخول في أي صراع أو تحريض مع الاتحاد الإسباني بخصوص نجم برشلونة الشاب لامين يامال (أو أمين جمال كما هو اسمه الحقيقي)، رغم رغبة الجماهير المغربية الكبيرة في رؤيته يرتدي قميص أسود الأطلس.
«نحترم اختياره اللعب لإسبانيا، ونتمنى له التوفيق. كلما زادت إنجازاته، كلما أصبح قدوة أكبر للشباب المغربي… لأنه في النهاية مغربي الأصل والجذور»
لماذا رفضت الجامعة التحريض أو فتح أي أزمة؟
في تصريحاته لصحيفة «ليكيب» الفرنسية، أوضح فوزي لقجع أن الجامعة لا تريد فتح جبهة جديدة مع الاتحاد الإسباني، خاصة بعد العلاقات الممتازة التي تربط البلدين رياضياً (تنظيم كأس العالم 2030 معاً).
وكما أن لامين يامال شارك بالفعل في أكثر من 21 مباراة رسمية مع منتخب إسبانيا الأول، مما يجعل أي محاولة لتغيير جنسيته الرياضية أمراً مستحيلاً قانونياً وفق قوانين الفيفا.
خلفية القضية
- ولد لامين يامال في 2007 بمدينة ماتارو (كتالونيا) لأب مغربي من الريف وأم من غينيا الاستوائية
- تألق في أكاديمية لاماسيا وأصبح أصغر هداف في تاريخ الليغا
- اختار تمثيل إسبانيا سنة 2023 وتوج معها بـ يورو 2024
- الجماهير المغربية لا تزال تأمل في تراجعه رغم استحالة ذلك
ردود الفعل على موقف الجامعة
انقسمت الجماهير بين:
- مَن أشادوا بحكمة لقجع وتركيزه على بناء جيل داخلي قوي (المدينة الرياضية، أكاديميات محمد السادس…)
- ومَن انتقدوا «الاستسلام السريع» وطالبوا بضغط أكبر كما فعلنا مع إبراهيم دياز وحكيمي سابقاً
الخلاصة: المغرب يكسب حتى لو خسر يامال
يبقى لامين يامال مغربي الأصل، يتحدث اللهجة المغربية مع عائلته، ويزور المغرب بانتظام. نجاحه في أوروبا هو فخر لكل مغربي، سواء رفع علم الأسود أو الراية الحمراء والصفراء. الجامعة اختارت الطريق الأكثر حكمة: لا صراعات، لا ضجيج، فقط بناء مستقبل كروي مغربي قوي من الداخل.





